فصل: • منذر بن حسان (هو منذر أبو حسان).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7899- مقاتل.

عن أنس بن مالك.
ليس حديثه بالقائم، وَلا المعروف، قاله الأزدي.
كتب عنه ابن أبي عَرُوبَة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: لا أدري من هو.

.-مَنِ اسْمُهُ مقدام:

.7900- مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرعيني أبو عمرو المصري.

عن عمه سعيد بن تليد وأسد بن موسى.
وعنه ابن أبي حاتم والطبراني وجماعة.
قال النسائي في الكنى: ليس بثقة.
وقال ابن يونس، وَغيره: تكلموا فيه.
وقال محمد بن يوسف الكندي: كان فقيها مفتيا لم يكن بالمحمود في الرواية.
مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين.
ذكر ابن القطان أن الطبراني روى عن مقدام، عَن عَبد الله بن يوسف التنيسي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: طعام البخيل داء، وطعام السخي شفاء.
علي بن محمد المصري الواعظ: حدثنا مقدام حَدَّثَنا ذؤيب بن عمامة حَدَّثَنا عبد العزيز بن أبي حازم، عَن أبيه، عَن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} فقال غلام: بلى يا رسول الله، إن عليها لأقفالها، وَلا يفتحها إلا الذي أقفلها. فلما ولي عمر طلبه ليستعمله، وذؤيب ضعف، انتهى.
وضعفه الدارقطني في غرائب مالك.
وقال مسلمة بن قاسم: رواياته لا بأس بها.
وذكر ابن القطان أن أهل مصر تكلموا فيه والحديث الذي نسبه للطبراني نقله ابن القطان من عوالي أبي علي الصدفي قال: حدثنا أبو العباس العذري حَدَّثَنا محمد بن نوح الأصبهاني بمكة حدثنا الطبراني به. قال ابن القطان: رواته ثقات مشاهير إلا المقدام.
قلت: وفي هذا الإطلاق نظر فإن محمد بن نوح الأصبهاني لا يعرف حاله كما تقدم في ترجمته [7511].
وقال المسعودي في مروج الذهب: كان من جلة الفقهاء ومن كبار أصحاب مالك.
وقال أبو عمر الكندي- وهو محمد بن يوسف المذكور-: لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم ثم نظروا إلى الأسطوانة على رأس خالد بن نزار فإذا سن المقدام يومئذ أربعة أعوام، أو خمسة.
قلت: وهذا جرح هَيِّن فلعله أسمع عليه هو صغير.

.7901- ذ- المقدام الرهاوي.

رَوَى عَن أبي الدرداء، وعبادة بن الصامت.
روى عنه الحسن البصري.
قال البزار: لا نعلم حدث عنه إلا الحسن. وكذا لم يذكر البخاري، وَلا ابن أبي حاتم عنه راويا إلا الحسن.

.-مَنِ اسْمُهُ مكبر:

.7902- مكبر بن عثمان التنوخي.

عن الوضين بن عطاء.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
مؤمل بن إهاب: حدثنا مكبر عن الوضين عن يزيد بن مزيد المذحجي، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا قال: كما أنه لا يجتنى من الشوك العنب، كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار.
ومكبر بموحدة في غير نسخة.

.-مَنِ اسْمُهُ مكرم ومكلبة:

.7903- مكرم بن حكيم الخثعمي.

روى خبرا باطلا.
قال الأزدي: ليس حديثه بشيء. انتهى.
وزاد: أنه مجهول.
والحديث مذكور في ترجمة الوليد بن الفضل العنزي [8371] وقد ضعفه الدارقطني أيضًا.

.7904- مكلبة بن ملكان الخوارزمي.

زعم أنه صحابي فإما افترى وإما هو شيء لا وجود له.
قرأت في تاريخ بلد خوارزم لمحمود بن أرسلان: أخبرنا أحمد بن محمد بن علي الصوفي بخوارزم سنة 508 حَدَّثَنا عمر بن أبي الحسن الرواسي بدهستان سنة 484 حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم الحافظ بنيسابور حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد المذكر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي حَدَّثَنا المظفر بن عاصم العجلي وذكر أن له مِئَة وتسعين سنة حَدَّثَنا مكلبة بن ملكان بخوارزم قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين غزوة فخرج عليه الكفار مرة فقتلنا منهم مقتلة عظيمة وهزمناهم...
فذكر حديثا طويلا ركيكا فيه: وأخرجت يدي من صدره عليه الصلاة والسلام وقد نارت بنوره.
قال مكلبة: كنت شيخا فارسيا فلما أن سمع بي الناس أنكروني فأدخلوني على أمير خراسان واجتمع علي خلق والناس بين مصدق وغير ذلك فأخرجت يميني وقد تنور من نور النبي صلى الله عليه وسلم فصدقوني.
قال المظفر: كتبت هذا وأنا ابن ثمانية عشر ولمكلبة يومئذ مِئَة وخمس وستون سنة.
قلت: حدث مظفر بهذه الطامة أيضًا بسامرا سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وسمعه محمد بن محمد بن معاذ بن شاذان المقرىء من المظفر وزاد فيه: قال مظفر: ولدت في آخر دولة بني أمية، وذكر أنه سقطت أسنانه من الكبر ثلاث مرات ومولده بالكوفة ومنشؤه بخراسان.
وروى أبو بكر المفيد الجرجرائي عن المظفر عن مكلبة حديثا آخر باطلا فهذا إما وضعه المظفر وإما مكلبة، وكان في حدود أربعين ومِئَة، انتهى.
وأبعد المصنف النُّجْعَة في عزوه لتاريخ محمود بن أرسلان وقد سبق إلى ذكره الخطيب البغدادي الحافظ في تاريخه فقال: أخبرنا محمد بن عُبَيد الله الصيرفي حدثنا عُبَيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرىء حَدَّثَنا أبو القاسم المظفر بن عاصم بن أبي الأغر العجلي قدم من سامراء سنة 311 حَدَّثَنا مكلبة فذكره.
وروى الحديث الأول أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده، عَن عَبد الصمد العاصمي أخبرنا إبراهيم بن أحمد المستملي سمعت الحارث بن أحمد بن الحارث البلخي ببلخ سنة 332 سمعت المظفر بن عاصم بن أبي العز ببغداد يقول: سمعت مكلبة بن ملكان بخراسان يقول- وكان يومئذ أمير خوارزم اسمه فرخشيذ- قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم... فذكر نحوه.
وذكر أبو موسى في ذيل معرفة الصحابة من طريق أبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النصروي عن المفيد عن المظفر عن مكلبة قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل شيخ يقال له: ابن فلان- سماه المظفر ولم أفهم منه- قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال: ألا أبشرك في شيبك هذا؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: إذا كان يوم القيامة...
فذكر حديثا طويلا فيه: إن الله يقول: إني لأستحيي من شيخ بلغ سنا من أمة محمد أن أوقفه على ذنوبه وسيئاته، قال: فبكى الشيخ وقال: أبكاني أن الله يستحيي من عبده أن يوقفه على شيء من أعماله، وَلا يستحيي العبد من الله أن يعصيه.

.-مَنِ اسْمُهُ مكيس ومكي:

.• ز- مكيس بن صالح.

في محمد بن صالح [6911].

.7905- مكي بن بندار الزنجاني.

متأخر.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.

.7906- مكي بن عبد الله الرعيني [أَبُو الفضل].

عن سفيان بن عيينة.
له مناكير.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. ثم ساق حديثه عن سفيان، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه قال: لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل، قال سفيان: يعني مشى على رجل واحدة إعظاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه. انتهى.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: يكنى أبا الفضل لم يتابع على ما رواه عن ابن وهب، توفي سنة تسع وأربعين، أو سنة خمسين ومئتين وهو أخو ليث بن عبد الله بن المهاجر.

.7907- مكي بن عبد الله الغراد.

من طلبة الحديث ببغداد، أدرك السماع من أبي الفضل الأرموي، وَغيره.
حط عليه ابن الأخضر وعبد الرزاق بن الجيلي. انتهى.
قال ابن النجار: كان صالحا متدينا محمود الأفعال متواضعا وله شعر.
وقال الدبيثي: كان الحازمي يذمه وينهى عن السماع بقراءته.
وقال ابن نقطة: سألت عنه ابن الحصري فضعفه.

.• ز- مكي بن عبد العزيز البرذعي.

اسمه محمد.
تقدم [7097].

.7908- مكي بن قمير العنبري.

بصري.
عن جعفر بن سليمان.
قال العقيلي: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ. ثم ساق له عن جعفر عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لا يزال أحدكم راكبا ما زال منتعلا. انتهى.
وأورد له البيهقي في الشعب من طريق محمد بن يونس الكديمي عنه عن جعفر بن سليمان بهذا الإسناد: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قسوة قلبه فقال: اطلع في القبور واعتبر بالنشور.
وقال: هذا متن منكر، ومكي بن قمير شيخ بصري يروي عنه الكديمي وهو مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ مِلْحَان ومُنْتَصِر ومُنَخَّل:

.7909- مِلحان بن عَرَكي الطائي.

عن عبد الله بن الزبير الأسدي الشاعر.
وعنه الهيثم بن عدي.
قال أبو حاتم: روايه غير ثبت، يعني الهيثم عن مجهولين.
قلت: ابن الزبير مشهور في الفرسان والشعراء.

.7910- (ز): منتصر بن عمارة بن أبي ذر.

عن أبيه، عن جَدِّه في المُستَدرَك في ترجمة أبي ذر، قال المؤلف في تلخيصه: منتصر وأبوه مجهولان.

.7911- مُنَخَّل بن حكيم.

عن ابن عون.
لا يكاد يعرف.
روى عنه علي بن الجعد وآخر. انتهى.
نقل ابن عَدِي عن عثمان الدارمي عن يحيى بن مَعِين أنه سأله عنه فقال: لا أعرفه.
قلت: حدثنا عنه علي بن الجعد فقال: ما أعرفه.
ثم ساق ابن عَدِي، عَن أبي يعلى عن نصر بن علي عن الخريبي عن مُنخل عن ابن عون خبرا مقطوعا وقال: منخل بصري ليس بالمعروف.

.-مَنِ اسْمُهُ منذر:

.• منذر بن حسان [هو منذر أبو حسان].

عن سَمُرَة.
قال الدولابي: يرمى بالكذب، كذا سماه ابن الجوزي وإنما هو منذر أبو حسان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن سَمُرَة قال: وكان حجاجيا يقول: من خالف الحجاج فقد خالف الإسلام.

.7912- منذر بن زياد الطائي [أَبُو يحيى].

عن محمد بن المنكدر.
قال الدارقطني: متروك، وهم فيه من قلبه فقال: زياد بن منذر.
وساق له العقيلي من حديث حجاج بن نصير قال: حدثنا المنذر عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن عمر رضي الله عنه مرفوعا: كما لا ينفع مع الشرك شيء كذلك لا يضر مع الإيمان شيء.
وكنية المنذر بن زياد، أبو يحيى بصري، لحقه عمرو بن علي الفلاس وسمع منه وساق ابن عَدِي له مناكير وعند محمد بن صدران عنه مِئَة حديث.
وقال الفلاس: كان كذابا. انتهى.
ونقل ابن عَدِي أنه كان ينزل في بني مجاشع.
وقال ابن قتيبة: أهل الحديث مقرون بأن حديث عمرو بن حريث: كان يسار يوم العيدين بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بالحراب. وضعه المنذر بن زياد قال: وحديث ابن أبي أوفى: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة. وضعه المنذر بن زياد.
وقال السَّاجِي: يحدث بأحاديث بواطيل أحسبه ممن كان يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في روايته.
وأعل عبد الحق الحديث المتقدم ذكره في الأحكام بحجاج بن نصير فعاب عليه ابن القطان ذلك فأصاب فإن علته من منذر هذا وحجاج لا يحتمل مثل هذا الموضوع المكشوف، والله أعلم.
وروينا في المحدث الفاصل للرامهرمزي: أن شعبة قال لأبي عوانة: كتابك جيد وحفظك رديء وبالعكس فمع من كنت تطلب الحديث؟ قال: مع منذر الصيرفي قال: هذا صنيع منذر بك.
قلت: فأظنه منذرا هذا.